مفهوم مراكز التعلم وفلسفته

مفهوم مركز مصادر التعلم وفلسفته :

بيئة تعليمية تحوي أنواعاً متعددة من مصادر المعلومات يتعامل معها المتعلم وتتيح له فرص اكتساب المهارات والخبرات وإثراء معارفه عن طريق التعلم الذاتي .


وهو موقع في في المدرسة يقدم خدماته لمعلمي المدرسة وطلابها وادارتها وغيرهم وتشمل هذه الخدمات توفير مصادر تعليم وتعلم متنوعة مطبوعة وغير مطبوعة والكترونية واتاحة للشبكة المعلوماتية بالاضافة الى خدمات اخرى مثل انتاج المصادر والتدريب المهني وغيره من خلال تسهيلات مجهزة ز عمليات ومعلومات أو مهام محددة واختصاصي مؤهل بهدف توفير بيئة تعليمية غنية بالمصادر المتعددة وتوظيف اساليب التعليم والتعلم الحديثة المتعددة على دمج تقنية المعلومات والاتصال في العملية التعلمية

فلسفة مصادر التعلم
ان رؤية المركز واهدافه تنطلق من فلسفة تربوية بغرض ترشيد اتخاذ قرارات وسياسات المركز هذة الفلسفة تعكس اعتقادات القائمين على المركز ومفاهيمهم وقيمهم واتجاهاتهم وينبغي ان تكون مرنة وقابلة للنمو والتعديل لمواجهة التحديات الجديدة
العوامل التي تكون فلسفة مراكز مصادر التعلم
1/الفلسفة الموجهه للمركز من حاجات الطلاب والمعلمين اولا
2/ الخدمة . توفير خدمات تعليمية ومعلوماتية وتدريبية تتميز بالجودة والكفاءة والفاعلية
3/ الدعم الاداري , دعم مستمر من ادارات تقنيات التعليم
4/ الاتصال المفتوح المرن
5/ الاتاحة وتوفير فرص تعليم متساوية

 فلسفة مراكزمصادر التعلم تقوم على اسس تربوية ونفسية
1/ تكامل المعرفة وتنوع مصادرها : يتوقف مدى نجاح المؤسسات التعليمية في اعداد الفرد على مدى تكامل المنهاج ولا يمكن تحقيق هذه النظرة التكاملية الا من خلال مراكز المصادر التعليمية التي تتوافر فية المعرفة بصورة مرئية أو مسموعة أو ملموسة بحيث يشترك اكبر عدد من حواس التلميذ بما يتلاءم مع خصائصه


2/ ضرورة تكامل الخبرة التعليمية ان من اهم اهداف التربية مساعدة الطالب على تكوين الخبرة التعليمية ولذلك يعمل المعلم على تهيئة مجالات التعليمي بحيث يترتب على ذلك اكتساب الخبرة المناسبة فالكتاب المدرسي والمواد المقروءة بأنواعها المختلفة تتيح الخبرة للمتعلم فيكون مفاهيم لما يقرأه او صورا ذهنية يستمدها من ادراكه وفهمه لما يقرأ ولهذه الصورة بعدا واحدا أما اذا شاهد فليما عن موضوع الذي قراه فيكسب المعنى الذي اكتسبة بعدا اخر حيث يكون صورة رئيسه للمفهوم الذي قرأه


3/ تطور مفهوم الوسائل التعليمية جزءاً اساسيا في استراتيجيات التدريس وادي التكامل بين الوسائل التعليمية وطرائق تقديم خدماتها الى ضرورة ودودها معا في مكان واحد مما يؤدي الى مركزية الخدمات التعليمية وسهولة الحصول عليها عند الحاجة لتوفير الحهد والطاقة


4/ التأكيد على التعلم الذاتي ان التأكيد على الاهتمام بالفرد الذي يقوم بعملية التعلم وميوله وحاجاته والفروق الفردية بينه وبين زملائه ادى الى ضرورة تنويع مصادر المعرفة من حيث المستوى والاسلوب وطريقة العرض وهذه لا يتم خلال طريقة واحدة في التعلم او الاعتماد على مصدر واحد في المعرفة ولا يشترط ان يتم التعلم في غرفة الصف بل يتحقق بدرجة كبيرة في مراكز التعلم


5/ الدور الايجابي للمتعلم في الحصول على الخبرة التي توفرها له الوسائل والمواد التعليمية بعد ان كان دور المتعلم قي المواقف التعليمية دورا سلبيا يستقبل المعلومات ويستفيد منها بدرجة متفاوته حسب حاجاته وميوله واستعداداته وبذلك تصبح وسائل للتعلم أكثر من كونها وسائل للتدريس ولا يمكن ان يتم الاستفادة من الوسائل التعليمية داخل غرفة الصف التي ينقصها الامكانات والتسهيلات اللازمة لابد من وجودها في مكان واحد وهو مركز مصادر التعلم والتقنية المعلومات المتنوعة والمتعددة بحيث ينطلق كل متعلم بحرية كاملة للتعامل مع المعطيات الموجودة لاكتساب الخبرات كل حسب قدرته وميوله واستعداداته


6/ تنوع اساليب التعلم والتعليم تنقسم طرق التعليم المعروفة الى ثلاثة انماط وهي :
*نمط المعلم والتلميذ ويتم هذا النمط داخل غرفة الصف حيث يقوم المعلم بالشرح والتلقين مستعينا بالسبورة وبذلك
 يكسب المتعلم خبرة نظرية مجردة وتكامل هذه الخبرة وتجهل تالمتعلم هادفا يعمل  على الاستشارة  دوافع التلميذ للتعلم
*نمط الوسائل والتلميذ : ويتفاعل التلميذ فيه ويتجاوب مع المواد الوسائل والالات التعليمية



7/ تغير دور المعلم وفلسفة التدريس : لقد تغيرت ادوار المعلم ولم تعد قاصرة على التلقين والالقاء ولم يعد المصدر
 الوحيد للمعرفة التي تتزايد بمعدلات سريعة بحيث لايقوى العقل البشري على اختزالها وقد قسمت ادوار المعلم الى دورين رئيسين هما
الدور الشخصي .
الدور العلاجي .
ولايمكن ان تتحقق هذه الادوار بالالقاء والتلقين ولكنها تستدعي بالضرورة وجود مراكز مصادر التعلم لتنوع
مجالات الخبرة التي تناسب كل تلميذ وتلاءم نوع الاداء المطلوب


8/ تحقيق الاهداف التربوية للمؤسسات التعليمية
ان وجود مركز مصادر التعلم يتحقق اهداف المؤسسة التعليمية كونه نظاما فرعيا للمؤسسة التعليمية لذلك فان لمركز مصادر التعلم الدور الايجابي في مساعدة المعلمين في العملية التعليمية وعلى تطوير اساليب التدريس  الحديثة وتخطيط الانظمة التي تحقق ذلك واعداد المواد والوسائل والالات التعلمية اللازمة لذلك وبذلك تصبح عاملا قويا في احداث التطور الذي تنشده الموسسات التعليمية





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Ads Inside Post